اريائيل شارون الذى اطلق عليه الاسرائلين اسد الرب والذى قام بالعديد من جرائم الحرب فى فلسطين المحتلة ولبنان وقام بتنفيذ العديد من المجازر التى راح ضحيتها العديد من الابرياء ولقب بمجرم الحرب الاول وكان هذا اللقب الذى اطلقه عليه العرب يزيده فخرا وسعادة فقد كان رئيس الوزراء الاسرائيلى اريائيل شارون مؤمن بنظرية واحده وضعها لنفسه وللجيش الاسرائيلى انه لابد من احتلال المزيد من الاراضى وبناء العديد من المستوطنات اليهوديه حتى لو كانت على جثث الاطفال الابرياء فكل ما نضع عليه يدنا فهو ملكنا لايجب ترك مساحه للفلسطنين هاهو ذالك الرجل الذى طغى وتجبر يصاب بجلطة دماغيه توقف المخ تمام عن الحياة وتجعله ملقى مثل الجثة المحنطه منذ ما يقارب من ثمانية سنوات لا يستطيع ان يدافع عن نفسه من ذبابة ولا ان يقتل المرض فهذا الذى كان يقتل ويسفك الدماء هاهو يعيش بناء على بعض الاجهزه المتصله بجسمه لتبقى على الاجهزه الحيويه بجسده على قيد الحياه مثل التنفس والقلب ولكن الغريب ان اريائيل شارون يصاب بالتعفن وهو على قيد الحياة ويتم استئصال جزء جزء من جسده فيما هو مازال تحت تأثير الاجهزه الحيويه التى تجعله يستمر فى الحياه بناء على طلب عائلته التى ترفض تماما الاعتراف بموته اكلينكيا والتى تاتى له يوميا بالورود والصحف وتقوم بتشغيل له الاخبار كما لو كان مازال رئيسا للوزراء وبالفعل قد تم استئصال الكليتين الذان تعفنا بداخل جسمه واصابته بالغرغرينة ثم بعدها بعدة ايام يتم استئصال الامعاء ومازال الله يرينا فيه من اياته فسبحان الله الذى يمهل ولا يهمل
