المسلمون فى الغرب يتعرضون للعديدمن المضيقات والاشياء التى لايمكن ان نتصورها من مجتمع يدعى التحرر والديمقراطيه فهم يسمحون للاشخاص بممارسه عادتهم الغريبه فى الديانات ويحترمونهم ولكن للمسلمين وضع اخر حيث يتعرضون للعديد من المضيقات الغريبه وعندما يعترضون بان ذلك يتعارض مع مغعتقدات الدين الاسلامى ومايطالبن به فانهم يطلبون من المسلمين ان يحترموا هم عادات البلد التى يقيمون بها وتلك احد الحكايات التى تدل ليست على تقدم واحترام الاخرين وحريه العقيد والتفكير التى يدعيها الغرب بل تدل على مدى الجمود الفكرى الذي يعيشون به وبالاخص تجاه المسلمين ففى دوله استراليا كان هناك فتاه مسلمه وهى تدرس فى احد المدارس الاستراليا ولقد طلب منه فى حصه الرياضه التى يمارسونها كنشاط مدرسي وهى السباحه ان تخلع كملابسها المحتشمه وترتدى زى السباحه المتعارف عليه وهو بالتاكيد عارى ويظهر كل مفاتن الجسم وذلك يتعارض مع الدين الاسلامى ولم تعد الفتاه تريد حضور حصه الرياضه وتوقعت ان يحترموا رغبتها وان يحترموا عقيده دينها ولكن تم ارسال انذار الى الوالد الذي بالتاكيد رفض ان تتعرى ابنته وتم ارسال طلب اخر فماكان من الوالد الا ان ذهب ورفع قضيه اماما المحاكم للحصول على حقه وحق ابنته ولكن بالتاكيد القانون الاسترالى لم يكن فى جنبه وتم الجححكم عليه هو وابنته بان يحترما البلد التى هم بها ولكن الفتاه ووالدها رفضوا هذا الحكم حتى ان البنت طلبت من ابيها ان يغادروا استراليا واننها تريد ان تعيش فى بلد اسلامى يسمح لها بالحريه فيما ترتدى ويحافظ عليها وتلك ليست الحكايه الاولى لمعانه المسلمين فى الخارج فالمحجبات يتعرضن للضرب والاهانه ولا يجدن من ينقذهم ويتهم المسلمون بالخارج بانهم الارهاب ولكن الارهاب هو ان تروع انسان مسالم لم يفعل لك اى شئ لمجرد انك تختلف معه فى العقيده
